google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

ليس من ضمنهم الأمير حمزة.. الإفراج عن أغلب الموقـ.ـوفين.. هل انتهت “الفتنة” في الأردن؟

يأتي إطـ.ـلاق سراح 16 موقـ.ـوفا استجابة من الملك عبد الله لمناشدة عدد من شخصيات عشائر ومحافظات عدة، الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء الفـ.ـتنة التي هـ.ـزت الأردن.

حيث أفرجت النيابة العامة في أمـ.ـن الدولة مساء الخميس عن 16 موقـ.ـوفا في قضية “زعـ.ـزعة أمـ.ـن واستقرار الأردن” التي هـ.ـزت المملكة أخيرا، فيما بقي الموقـ.ـوفان الرئيسيان رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله والشريف عبدالرحمن حسن بن زيد قيد الاعتـ.ـقال.

وجاءت عملية الإفراج بعد ساعات من مناشدة عدد من الشخصيات من محافظات وعشائر عدة، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقاء معه الخميس في قصر الحسينية في عمان “الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتـ.ـنة”، كشف عنه بيان للديوان الملكي.

وقد جاء ذلك في رد العاهل الأردني على مناشدة عدد من الشخصيات من عدة محافظات، الصفح عن أبنائهم “الذين انقادوا وراء هذه الفتـ.ـنة”، بعد أن رفعوا عريضة للملك موقعة من شخصيات عشائرية، مستذكرين “قيم الهاشميين في التسامح والعفو”، خلال لقاء عقد في قصر الحسينية، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.

وقال الملك عبد الله، وفق ما نقل البيان، “كأب وأخ لكل الأردنيين، وبهذا الشهر الفضيل، شهر التسامح والتراحم، الذي نريد فيه جميعا أن نكون محاطين بعائلاتنا، أطلب من الإخوان المعنيين النظر في الآلية المناسبة، ليكون كل واحد من أهلنا اندفع وتم تضـ.ـليله وأخـ.ـطأ أو انجر وراء هذه الفـ.ـتنة، عند أهله بأسرع وقت”.

وكان الملك قد استهل حديثه عن قضية الفتـ.ـنة، قائلا: “ما جرى كان مؤلما، ليس لأنه كان هناك خطـ.ـر مباشر على البلد، فالفتـ.ـنة كما تحدثت أوقفناها، لكن لو لم تتوقف من بدايتها، كان من الممكن أن تأخذ البلد باتجاهات صعبة. من البداية قررت أن نتعامل مع الموضوع بهدوء، وأنتم بصورة ما حصل، وكيف خرجت الأمور عن هذا السياق”.

وأضاف: “ما حدث من سـ.ـوء تقدير واندفـ.ـاع وراء فتـ.ـنة مؤلمة، ومن غير تفكير بالنتائج، لا يهـ.ـزنا. بلدنا قوي بوجودكم، وثقتي بمؤسساتنا ليس لها حـ.ـدود”.

وأكد الملك عبد الله: “واجبي وهـ.ـدفي والأمانة التي أحملها هي خدمة وحماية أهلنا وبلدنا، وهذا هو الأساس الذي حدد ويحدد تعاملنا مع كل شيء”.

من جهته قال المحامي سميح خريس إن نيابة محكمة أمـ.ـن الدولة أبلغتهم عصر الخميس، بالإفراج عن أربعة من الموقـ.ـوفين على قضية الفتـ.ـنة.

وكشف خريس أن الأربعة المفرج عنهم هم العقيد المتقاعد صخر الفايز، والعقيد المتقاعد مصطفى أبو عنيز، وفراس العكور، وفؤاد الربابعة.

وبناء على حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على مصلحة الوطن والمواطن، وما لفت إليه جلالته أننا في شهر الرحمة والمغفرة.

فقد جرى وضمن الأطر والمعايير القانونية الإفراج عن عدد من الموقـ.ـوفين في الأحداث الاخيرة، في هذا الدور من أدوار التحقيق وعددهم 16 موقوفاً، وفقا للنائب العام لمحكمة أمـ.ـن الدولة القاضي العسكري العميد حازم المجالي.

جاء ذلك في رد جلالة الملك على مناشدة عدد من الشخصيات من عدة محافظات، الصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتـ.ـنة، بعد أن رفعوا عريضة لجلالته موقعة من شخصيات عشائرية، مستذكرين قيم الهاشميين في التسامح والعفو، خلال لقاء عقد في قصر الحسينية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية ‘بترا’ عن النائب العام لمحكمة أمـ.ـن الدولة القاضي العسكري العميد حازم المجالي قوله “بناءً على حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على مصلحة الوطن والمواطن، وما لفت إليه جلالته أننا في شهر الرحمة والمغفرة، فقد جرى وضمن الأطر والمعايير القانونية الإفراج عن عدد من الموقوفين في الأحداث الأخيرة “وعددهم 16”.

 

وتابع “في ما يتعلق بالمتـ.ـهمين باسم عوض الله والشريف عبدالرحمن حسن بن زيد، فلم يتم الإفراج عنهما ارتباطاً باختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما ودرجة التحـ.ـريض التي تختلف عن بقية المتـ.ـهمين الذين تم الإفراج عنهم”.

كما ذكر النائب العام لمحكمة أمـ.ـن الدولة، العميد القاضي العسكري حازم المجالي، الثلاثاء، أن النيابة العامة أنهت تحقـ.ـيقاتها المتعلقة بالأحـ.ـداث الأخيرة التي تعرض لها الأردن.

وأضاف: “تبين نتيجة التحقيق أنها قد احتوت على أدوار ووقائع مختلفة ومتباينة للمتو.رطين بها، والتي كانت ستشكل تهـ.ـديداً واضحاً على أمـ.ـن واستقرار المملكة”.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد وجه رسالة للأردنيين قبل أسبوعين أكد فيها أن “الفـ.ـتنة وئـ.ـدت، والأردن آمن ومستقر”.

وأتت كلمة العاهل الأردني بعد أيام من توقـ.ـيف عشرات الأشخاص في قضية أمـ.ـنية تستهـ.ـدف أمـ.ـن المملكة.

ويحمل عوض الله أيضا الجـ.ـنسية السعودية، وذكرت تقارير أنه مقرّب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ومن جهته شغل الشريف حسن بن زيد سابقا منصب مبعوث العاهل الأردني إلى السعودية.

“الحل داخل العائلة المالكة”

بدأت الأز.مة داخل الأسرة الملكية بعدما أعلن الأمير حمزة، أنه وُضع تحت الإقامة الجـ.ـبرية. وأعلن في تسجيل فيديو بثته بي بي سي يوم 3 أبريل/ نيسان عن ذلك، وانتقد “استشـ.ـراء الفـ.ـساد وعدم الكفاءة” في البلاد.

وكان ولي العهد الأردني السابق، الذي يحظى بشعبية، الأمير حمزة بن الحسين قد وُضع السبت تحت ما يشبه الإقامة الجـ.ـبرية، بحكم الأمر الواقع، واُتهم بتقـ.ـويض الأمـ.ـن الوطني إثر حضوره تجمعات قبلية اُنتقد فيها أخاه غير الشقيق، الملك عبد الله الثاني، بشكل علني.

وقد أرسل الأمير حمزة مقطعي فيديو إلى بي بي سي في أعقاب ذلك، وصف فيهما حكومة بلاده بالفـ.ـاسدة وعديمة الكفاءة وقال إن الناس يخـ.ـشون التحدث خـ.ـوفا من مضـ.ـايقة القوى الأمـ.ـنية.

وقد خـ.ـمد أو.ار الأز.مة بعد توسط عم الملك، بيد أن تكـ.ـهنات انتشرت أشارت إلى دور سعودي في القضية.

وقد زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة الأردنية برفقة وفد حكومي سعودي “للتعبير عن التضامن الكامل مع الملك الأردني عبد الله وحكومته” بحسب قول مسـ.ـؤولين سعوديين.

وهذا ، كما يؤكدون، الموقف السعودي الوحيد والموحّد، وأن أي إشارات إلى أن السعودية ضالعة في زعـ.ـزعة استقرار جارتها الأصغر مساحة هي مجرد “هـ.ـراء لا معنى له”.

ولكن فيما بعد، أعلن الأمير حمزة تأييده للملك بعد وساطة عمهما الأمير الحسن بن طلال.

وكان رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة أعلن أن الأمير حمزة لن يحاكم، وأن موضوعه “يحل داخل العائلة المالكة”.

وظهر الملك والأمير حمزة في 11 من الشهر الحالي جنبا الى جنب مع شخصيات أخرى في احتفالات الذكرى المئوية لتأسيس الأردن، في أول ظهور علني لهما معا بعد الأزمة الأخيرة.

وعندما توفـ.ـي الملك الحسين بن طلال في فبراير/شباط 1999، تولى العرش عبد الله، الابن الأكبر للملك من زوجته الثانية الأميرة منى.

وبناء على رغبة الملك الراحل، سمّى الملك عبد الله الأمير حمزة وليا للعهد، واستمر الأمر كذلك مدة خمس سنوات الى أن نحي وسمي الأمير حسين، نجل عبد الله، وليا للعهد سنة 2009.

واتهـ.ـمت الحكومة في الرابع من أبريل/نيسان ولي العهد السابق الأمير حمزة (41 عاما) وأشخاصًا آخرين بالضلوع في “مخططات آثـ.ـمة” هـ.ـدفها “زعـ.ـزعة أمـ.ـن الأردن واستقراره”، وأوقفت نحو 20 شخصا.

والأمير حسن (74 عاما) هو شقيق ملك الأردن الراحل حسين وعمّ الملك عبدالله، وقد شغل منصب وليّ العهد قرابة 34 عاماً.

وسمّى الملك عبدالله الأمير حمزة ولياً للعهد العام 1999 بناءً على رغبة والده الراحل عندما كان نجله الأمير حسين في الخامسة، لكنّه نحّـ.ـاه عن المنصب العام 2004 ليسمّي عام 2009 نجله حسين وليًا للعهد.

وأكد الملك عبدالله الثاني في السابع من الشهر الحالي في رسالة بثها التلفزيون الرسمي أن “الفـ.ـتنة وئـ.ـدت”.

ثم ظهر مع شخصيات بينها الأمير حمزة في الحادي عشر من الشهر ذاته في احتفال في الذكرى المئوية لتأسيس الاردن.

المصدر: وكالة عمون وأخبار اليوم ومواقع إخبارية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى