google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

الدنمارك تصدر قراراً مفاجئاً يتعلق بترحيل اللاجئين السوريين.. ما القصة ؟

في تطور لافت وغير متوقع، تراجع البرلمان الدنماركي في جلسته المنعقدة أمس السبت عن قرار رسمي سابق صدر عنه عدّ فيه أن مدينة دمشق الخاضـ.ـعة لسيطرة نظـ.ـام أسـ.ـد هي منطقة آمنة.

وبحسب ما نشره منسق العلاقات العامة في مكتب الائتلاف الوطني السوري يحيى مكتبي أمس السبت فإن القضاء الدنماركي أصدر قراراً ينص على أن دمشق غير آمـ.ـنة، وعليه ليست بيئة مناسبة لإعادة اللاجئين السوريين في الدنمارك إليها.

ولفت مكتبي في منشوره إلى أن القرار جاء نتيجة تعاون بين الجالية السورية الموجودة في الدنمارك مع منظمات دنماركية وسورية متعاطفة مع اللاجئين السوريين في الدنمارك.

من جهة أخرى، أوضح مصدر صحافي دنماركي لأورينت نت تحفظَ عن ذكر اسمه ملابسات قرار البرلمان الدنماركي وأكد أن قرار البرلمان لم ينص حرفياً على إيقاف سلـ.ـطات البلاد عمليات ترحيلها للاجئين السوريين على أراضيها إلى دمشق تماماً.

وقال المصدر إن القرار ليس إلا عملية تجميد مؤقتة لترحيل اللاجئين السوريين المعرضـ.ـين لخـ.ـطر الترحيل من أراضيها إلى دمشق، موضحاً أن الأمر قد يستمر لسنوات ريثما يتم دراسة ملفاتهم من جديد.

ولفت المصدر إلى أنه مازال هناك سوريون لاجئون في الدنمارك مهـ.ـددين بخـ.ـطر الترحيل إلى مناطق أخرى خاضـ.ـعة لسـ.ـيطرة أسـ.ـد ماعدا دمشق التي عدّت بحسب القضاء الدنماركي أنها غـ.ـير آمنـ.ـة.

وعلى ضوء دعوات الترحيل، شهدت بعض الدول الأوروبية وفي مقدمتها ألمانيا تحركات وحملات أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ونداءات للتضامن معهم والمطالبة بعدم ترحيلهم إلى سوريا.

ويأتي ذلك بعد إعلان كوبنهاغن عن مباشرتها بما أسمته “إعادة تقييم اللاجئين السوريين على أراضيها” لا سيما الذين حصلوا على حماية مؤقتة وينحدرون من محافظة دمشق، تمهيداً لإعادتهم إلى دمشق بذريعة أنها أصبحت “آمنة”.

ويقيم مئات اللاجئين السوريين في الدنمارك بصفة مؤقتة، كانت تجدد إقاماتهم سنوياً، وتوقفت دائرة الهجرة العام الماضي عن تجديد بعضها، ما نشر خوفا بين عموم السوريين من سياسة جديدة لترحيلهم إلى سوريا.

 

إقرأ المزيد…

 

أطلق عدد من الموالين للنظام تعليقات استهجان وتذمر بدت في العديد من التعليقات مع غياب التيار الكهربائي عن جل المناطق السورية، تزامنا مع خطاب القسم الرئاسي الذي أداه رأس النظام الإرتزتهابي بشار الأسد اليوم السبت.

وجاء في تلك التعليقات مخاطبة لرأس النظام تشير إلى انقطاع التيار الكهربائي وتعذر حضور القسم الرئاسي من قبل الموالين، مما أثار ردود فعل غاضبة وساخطة مع استمرار تردي الخدمات على رأسها “الكهرباء”.

ووصف بعض المعلقين أن وزارة الكهرباء وجميع القائمين عليها أسقط وزارة في سوريا، ووردت تساؤلات عديدة منها، هل يعقل قطع الكهرباء أثناء أداء القسم الدستوري للبلاد؟، وفق تعبيرهم

وفي الخطاب ذاته قال رأس النظام إن “المرحلة القادمة في إطار الاستثمارات هي للتركيز على الاستثمارات في الطاقة البديلة، فحل مشكلة الكهرباء هي أولوية لنا جميعا”، حسب كلامه.

واعتبر أن ذلك “ليس لحيويتها لحياتنا اليومية فقط، وإنما لحيويتها أيضاً لقيام الاستثمارات المختلفة، لأن جزءاً كبيراً منها لا يعمل على الوقود وإنما على الكهرباء، وفقا لما ورد في خطابه المستهلك والمتكرر الذي قدمه اليوم في “قصر الشعب” بدمشق.

وكانت شهدت كلمة رأس النظام الإرهـ.ـابي “بشار الأسد”، مقاطعة من الحاضرين للقصائد والتصفيق، ومنها عندما قال تحدث عن تحرير الأرض “من الإرهابييـ.ـن والأتراك والأمريكيين”، ليعلق رأس النظام “أنا ذكرت الإرهابييـ.ـن والأمريكيين والأتراك، فلمن التصفيق؟”، وفق كلامه.

هذا أثار عدد من حضور القسم الرئاسي الذي أداه رأس النظام الإرهـ.ـابي “بشار الأسد”، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، مع انتقاء تلك الشخصيات والتي برز بينها المرشحين المغمورين خلال مسرحية الانتخابات، فيما وصف عدد من الموالين الحضور بأنهم “منافقين”، فيما جدد خطابه المستهلك والمتكرر.

وتجدر الإشارة إلى أن رأس النظام الإرهـ.ـابي “بشار الأسد”، مع إداء القسم الأخير يكون انتهى الانتخابات الرئاسية المزعومة بشكل نهائي بعد المسرحية والحملة الدعائية التي جاءت بعنوان “الأمل بالعمل”، وتبع إعلان فوزه تدهور متواصل بالأوضاع المعيشية لا سيّما مع قرارات رفع الأسعار وتخفيض المخصصات،

فيما تخضع مناطق سيطرته لنظام تقنين ساعي جديد للتيار الكهربائي وذلك بواقع 45 دقيقة وصل، مقابل 6 قطع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى