google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

موالون بارزون يردون على “قسم” بشـ.ـار الأسـ.ـد ويفندون خطاب نصره المزعوم

انقلب خطاب قسم بشـ.ـار الأسـ.ـد إلى وبالٍ عليه بعد أن أبدى عدد من مؤيديه وحاضنته الشعبية سخـ.ـطهم على ما احتواه من تصريحات تجافي الواقع والحقيقة وتضرب بعرض الحائط أبسط تطلعات السوريين بما فيهم الموالون أنفسهم.

وخلال الساعات الماضية عبّر عدد من موالي نظام أسـ.ـد عن سخـ.ـطهم من الخطاب عبر منشورات مطولة على منصات التواصل الإجتماعي.

عبد المسيح الشامي يسـ.ـخر من الخطاب
وجاء أبرز تلك التصريحات المفاجئة على لسان عبد المسيح الشامي الذي طالما تصدر مشهد الإعلامي المدافع عن بشـ.ـار الأسـ.ـد ونظامه لسنوات.

وفي تحول مفاجئ، قال الشامي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك اليوم: “جاءتني رسائل عديدة تريد تعليقا وشرحا وتحليلا لخطاب القسم…أنا حقيقة لم أكن أنوي التعليق لأن الكلام بالملف السوري أصبح مضيعة للوقت وبلا أي فائدة، ولكن نتيجة إصرار البعض سوف أعلق تعليقا مختصرا، ولكنه مفيد”.

وأضاف أن الخطاب ليس فيه جديد، فهو كلام سمعناه مرارا وتكرارا من بشـ.ـار الأسـ.ـد…وتابع “:لمن ينتظرون الإصلاح…الإصلاح لن يحدث، فلا النظام يريد الإصلاح، ولا الخارج يطالب بذلك…لا بل إن هنالك مطالب بإبقاء الأمر على ما هو عليه وزيادته سـ.ـوءاً”.

ومضى قائلاً: “لمن ينتظر الحل السـ.ـياسي…لا يوجد حل سـ.ـياسي…ما سيحدث هو عملية تطبيع بين بعض معتدلي المـ.ـعارضة والنـ.ـظام.. ولمن ينتظر تحسن الوضع المعيشي…..لن يكون هنالك تحسين وضع معيشي….وليس مسموح تحسينه.

وتابع ” أما بعد وبالمختصر.. لمن لديه مشكلة مع بشـ.ـار الأسـ.ـد وينتظر رحيله….الأسـ.ـد لن يرحل، والجميع دون استثناء يريد بقاءه…وعليكم أن تبحثوا عن طريقة للتطبـ.ـيع معه ومع نظـ.ـامه….”

واختتم كلامه سـ.ـاخراً من التهم التي تطلقها أجهزة نظـ.ـام أسـ.ـد الأمنـ.ـية على الإعلاميين المعارضـ.ـين قائلاً خلص الحكي وخلي لاعقـ.ـي الأحـ.ـذية يلاقوا شغلة يتسلوا فيها ويكتبوا تقارير عن أنني أوهن عـ.ـزيمة الأمـ.ـة.

نقـ.ـد لـ.ـاذع من أحد مشـ.ـايخ الطـ.ـائفة
الحال نفسه عبّر عنه زياد هواش أحد مشـ.ـايخ الطائـ.ـفة العلـ.ـوية الذي كتب ساخراً عبر صفحته على فيسبوك: “لا أحد يعرف عماذا يتحدث الرئيـ.ـس بالفعل وما الذي أراد قوله ولمن كان يوجه الكلام وحتى لماذا كان يضحك أو على ماذا كان يضحك !”

وأضاف: “كان حال المتابعين لخطاب القسم داخل القاعة الرئاسية كحال المتابعين من خلف الشاشات الكبيرة منها والصغيرة والديجتال والعادي والملون والأقل تلوينا والأبيض والأسود.. كانوا بعيدين عنه سنوات زمنية وسنوات ضوئية أيضا كما لو أنه يجلس على عـ.ـرشٍ على كوكبٍ ما خارج المجموعة الشمسية وربما خارج مجرة درب التبانة بحالها!”.

 

قررت موريتانيا والمغرب، وسلطنة عمان وتونس، منع إقامة صلاة عيد الأضحى، بينما قررت 10 دول أخرى بينها مصر والسعودية، تنظيمها بشكل موسع ولكن بتدابير احترازية، بسبب جائحة كورونا.

فيما اقتصرت صلاة العيد على مسجد واحد فقط بالبحرين، ولم يصدر بيان رسمي بشأنها في كل من الصومال، وجزر القمر، والسودان، وسوريا، واليمن، ولبنان، حتى 07:30 (ت.غ).

واستند منع إقامة الصلاة الهامة لدى المسلمين أو تنظيمها إلى تدابير مواجهة فيروس كورونا، وفق رصد الأناضول للقرارات الرسمية بالبلاد العربية حتى صباح الإثنين.

ويحل عيد الأضحى في موريتانيا والمغرب وجزر القمر، الأربعاء، وتسبقها بيوم (الثلاثاء) 18 دولة أبرزها السعودية ومصر وقطر والكويت وسلطنة عمان وفلسطين.

وكانت القرارات الرسمية لصلاة عيد الأضحى، وفق رصد الأناضول كالتالي:

** إقامة موسعة بتدابير احترازية (10 دول)

وافقت 10 دول عربية بحسب بيانات منفصلة لوزاراتها المعنية، بإقامة صلاة عيد الأضحى بشكل موسع بالبلاد وفق شروط صحية.

في مصر، قررت وزارة الأوقاف، الأربعاء، إقامة شعائر صلاة عيد الأضحى وفق شروط أبرزها الصلاة بالمساجد الكبرى التي تشهد صلاة الجمعة (لم تذكر عددها)، مع ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، وعدم اصطحاب الأطفال.

وبالسعودية، وجهت وزارة الشؤون الإسلامية الأربعاء، بالصلاة في مصليات العيد المكشوفة إضافة لمساجد الجمع، مع تهيئتها بما يتناسب مع تدابير كورونا.

أما الكويت، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية الأحد، عبر تويتر، أن صلاة عيد الأضحى ستكون بالمساجد التي تصلى فيها الجمع، مشددة على تدابير منها: ارتداء الكمامة، وعدم المصافحة.

وفي قطر، أعلنت وزارة الأوقاف، الأحد، إقامة الصلاة، بأكثر من 900 جامع ومصلى، دون تفاصيل أكثر.

وفي الإمارات، أكد طاهر العامري، المتحدث باسم إدارة الطوارئ والأزمات، إقامة صلاة العيد بمساجد البلاد في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة، مع تجنب التجمعات والمصافحة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى