google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

شاهد بالصور والفيديوهات|| حرائق ضخمة مستمرة في شمال لبنان لليوم الثالث وتمتد إلى سوريا

تكافح السلطات اللبنانية، لليوم الثالث على التوالي، لإطفاء حرائق ضخمة قضت على مساحات واسعة من أشجار الصنوبر في شمال البلاد، فيما تواصل النيران امتدادها بالمناطق الجبلية مهددة قرى وحقولاً زراعية.

|| الفيديو في نهاية المقال ||

حرائق ضخمة تمتد لسوريا
وأظهرت فيديوهات انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ألسنة ضخمة من اللهب تمتد بفعل الرياح إلى مناطق مأهولة بالسكان في شمال لبنان.

وقال وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى، في تصريحات لفرانس برس، إن “الحريق يمتد بشكل واسع وينتشر في الاتجاهات كافة بسبب الرياح”، مشيراً إلى تمدد ألسنة اللهب إلى الأراضي السورية المجاورة.

وأضاف “لا يتوفر لدى الدولة اللبنانية العديد من الطوافات” التي تستخدم عادة لإطفاء الحرائق الكبيرة.

وأمل مرتضى الحصول على مساعدة من دول مجاورة كقبرص واليونان وسوريا.

ونشبت حرائق ضخمة بعد ظهر الأربعاء في غابات ومناطق حرجية، أودت بحياة فتى يبلغ من العمر 15 عاماً تطوّع مع أبناء بلدته لإخماد النيران.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة، أن الحرائق “خرجت عن السيطرة في منطقة جبل أكروم”، المحاذية للحدود مع سوريا.

وتوسعت رقعة النيران ليلاً بشكل كبير واقتربت من البساتين والحقول الزراعية، فيما لم يصدر حتى الآن أي تقديرات رسمية لإجمالي الخسائر أو حجم الحرائق والأضرار.

وباشرت طوافتان تابعتان للجيش اللبناني صباح الجمعة طلعاتهما لإخماد الحرائق، “بعد أن تم تركيب بركة مياه في أحد الحقول القريبة من موقع الحريق”، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.

وعمل الصليب الأحمر على إسعاف أحد المتطوعين بعدما أصييب بحالة اختناق جراء استنشاق الدخان.

من جهته، أوضح مدير عمليات الدفاع المدني جورج أبو موسى في تصريحات، أن فرق الإطفاء تجهد لاحتواء الحريق “لكن ثمة أماكن لا نستطيع الوصول إليها”.

وفي الجهة السورية، أعلنت سلطات النظام السوري احتواءها الحريق الممتد من الأراضي اللبنانية باتجاه أراضي سوريا، ونقلت وكالة “سانا” عن مدير الدفاع المدني سعيد العوض قوله، إنه “تم إخماد الحريق الذي امتد من الأراضي اللبنانية باتجاه قرية أكوم بمنطقة القصير بالكامل”.

وسبق أن نشبت حرائق ضخمة في مساحات حرجية واسعة في لبنان، خلال عام 2019، وحاصرت مدنيين في منازلهم وسط عجز السلطات التي تلقت دعماً من دول عدة لإخمادها، ما اعتبره البعض أنه دليلاً إضافياً على إهمال وعدم كفاءة السلطات.

وكانت الحرائق آنذاك أحد أهم الأسباب التي خلفت احتجاجات شعبية غير مسبوقة في لبنان ضد الطبقة السياسية.

 

 

 

 

-أكثر من 30 كم مربع تحول إلى رماد!

صورة

صورة

 

 

 

 

إقرأ المزيد…

أعلن مقاتلو درعا أسر عشرات العناصر من ميليشيا أسد وقتل آخرين خلال “معركة الكرامة” التي أُطلقت في عموم مناطق حوران نصرة لأحياء درعا البلد التي تحاول ميليشيات أسد وإيران اقتحامها والاعتداء عليها من عدة محاور بعد حصارها لأسابيع.

وذكرت شبكات محلية وناشطون اليوم الخميس، أن مقاتلي درعا سيطروا على عدد من الحواجز الأمنية والعسكرية لميليشيا أسد في بلدات صيدا وطفس وأم المياذن، والطيبة وتسيل والشجرة والمليحة الشرقية وسحم الجولان، حيث تمكن المقاتلون من قتل وأسر عدد من العناصر واغتنام دبابة وأسلحة وذخائر مختلفة.

ونشرت الصفحات صوراً تظهر عشرات عناصر من ميليشيات أسد وخاصة “الفرقة الرابعة” تم أسرهم على خلال الهجوم على حواجز المنطقة الشرقية والغربية للمحافظة، حيث قدرت الشبكات المحلية عدد الأسرى قرابة 70 عنصرا، إلى جانب قتل عدد آخرين بينهم ضباط.

كما سيطر المقاتلون على معسكر زيزون وحاجز الهجانة وحاجز العميد على طريق طبريا بمنطقة تل شهاب، وهي حواجز خاضعة لسيطرة “الفرقة الرابعة”، إضافة لقطع طرقات رئيسية أمام أرتال ميليشيا أسد، ولاسيما طريق دمشق عمان الدولي في بلدة صيدا، بالتزامن مع اشتباكات مستمرة مع ميليشيا أسد في مواقع عسكرية أخرى داخل مدينة نوى.

يأتي ذلك ضمن “معركة الكرامة” التي أطلقها أبناء محافظة درعا للتصدي للهجوم الذي بدأته ميليشيا “الفرقة الرابعة” لاقتحام أحياء درعا البلد من ثلاثة محاور منذ الصباح بهدف إخضاع المنطقة لشروطها، حيث بدأت الميليشيا هجومها على الأحياء السكنية بتمهيد مكثف براجمات الصواريخ وخاصة نوع “فيل”،

وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة والقناصات، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين.

حيث انتفضت معظم مناطق درعا لتلبية “الفزعة” ونصرة لأهالي درعا البلد، عبر هجمات مكثفة على حواجز ونقاط ميليشيا أسد، إلى جانب الاشتباكات العنيفة التي يخوضها مقاتلو الأحياء لصدّ هجوم ميليشيا الفرقة الرابعة وميليشيات إيران، في سيناريو يعيد مشاهد الثورة السورية قبل عام 2018.

وكان الاحتلال الروسي وميليشيات أسد بدؤوا حصار درعا البلد أواخر الشهر الماضي، بإغلاق المنافذ والطرق الرئيسية وزيادة التفتيش والمضايقات على سكانها، لإجبارها على تسليم سلاح أبنائها وإقامة بعض النقاط العسكرية داخل الأحياء، كما هددت قبل أيام بالخيار العسكري وتدمير الجامع العمري (الأثري) الذي يعدّ رمز المدينة ومهد انطلاقة الثورة السورية.

عقب ذلك توصل الطرفان لاتفاق يقضي بإنهاء الحصار الخانق المفروض على المنطقة، ونص الاتفاق على تسوية أوضاع نحو 130 شخصاً ورفض تهجير أو تسليم أيّ من المطلوبين، إضافة للاتفاق على نشر ثلاثة حواجز أمنية (حواجز ومفارز) لميليشيا أسد داخل الأحياء.

لكن نظام أسد انقلب على الاتفاق بعد ساعات على توقيعه بجلب مزيد من التعزيزات العسكرية وتطويق المنطقة ومحاولة اقتحامها، خاصة من ميليشيا الفرقة الرابعة التي أجرت استعراضاً عسكرياً مستفزاً داخل الأحياء، حيث هتف العناصر لبشار أسد والميليشيا بهدف نشر الذعر في صفوف الأهالي،

إضافة لقصف بالمدفعية والرشاشات على الأحياء خلال الساعات الماضية، ما أسفر عن مقتل شخصين من المدنيين على الأقل وإصابة آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى