google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

خسـ.ـائر مـ.ـادية وبشـ.ـرية كبيرة لميلــ.ـيشيا أسـ.ـد بكمـ.ـين محكم في درعا.. إليك التفاصيل

خسـ.ـرت ميليـ.ـشيا أسـ.ـد مجموعة جديدة من عناصـ.ـرها بينهم ضـ.ـابط بعمـ.ـلية نوعية نفـ.ـذها مقـ.ـاتلو حوران شرق درعا، في إطار التصـ.ـدي للحـ.ـملة العسـ.ـكرية التي تشـ.ـنها الميلــ.ـيشيا منذ أسبوع تجاه المنطقة وخصوصاً أحياء درعا البلد، وخسـ.ـرت بموجبها عشـ.ـرات القتـ.ـلى والجـ.ـرحى إضافة إلى نحو 80 أسـ.ـيراً بينهم ضبـ.ـاط.

وذكر إعلاميون موالون على “فيسبوك” بينهم “الإعلامي شام حمدان” اليوم الخميس، أن “مجموعة مسـ.ـلحة” اسـ.ـتهدفت آليـ.ـة عسـ.ـكرية لميليـ.ـشيا أسـ.ـد على طريق بصر الحرير- إزرع بريف درعا الشرقي، ما أسفر عن مقـ.ـتل ضابـ.ـط برتبة نقيـ.ـب وسبعة آخرين.

وأكدت الشبكات المحلية في درعا ومنها “تجمع أحـ.ـرار حوران” أن مقاتـ.ـلي درعا استـ.ـهدفوا سيارة عسـ.ـكرية للميلـ.ـيشيا بالرصـ.ـاص المباشر في المنطقة ذاتها، الأمر الذي أدى لمقـ.ـتل جميع العنـ.ـاصر الذين كانوا على متنها.

ورجحت مصادر أن على متن الآلـ.ـية أكثر من ضـ.ـابط برتب صغيرة، ولكنهم كانوا بقـ.ـيادة النقـ.ـيب المذكور، الذي نعته عدة صفحات موالية.

عقب ذلك استقدمت ميليـ.ـشيا أسـ.ـد تعزيـ.ـزات عسـ.ـكرية بينها 5 دبـ.ـابات وعربة “BMB” إلى المنطقة واستقرت تلك التعزيزات في حاجز ناحتة – بصر الحرير على مشارف إزرع، بالتزامن مع قصـ.ـف مدفـ.ـعي مكثف من اللواء (12) بمدينة إزرع على بلدة ناحتة شرق درعا.

وتشهد مناطق درعا الشرقية والغربية تصـ.ـعيداً لافتاً من قِبَل ميليشـ.ـيات أسـ.ـد وإيران منذ الأسبوع الماضي، عبر قصـ.ـف مكثـ.ـف يطال بلدات وقرى المنطقة، بالتزامن مع محاولات اقتـ.ـحام أحياء درعا البلد المحـ.ـاصرة من الميليـ.ـشيات منذ نهاية حزيران الماضي.

وخلال يوم أمس، كثفت الميليشـ.ـيا قصـ.ـفها على بلدات ناحتة وزيزون والعجمي، إضافة لاشتـ.ـباكات عنـ.ـيفة جرت في محيط تلك البلدات، في ظل تعثر المفاوضات بشأن وقف الحـ.ـملة العسـ.ـكرية على درعا البلد المـ.ـحاصرة بسبب إصرار ميليشـ.ـيا أسـ.ـد وخاصة الضابطين حسام لوقا ولؤي العلي على تنفيذ الخـ.ـيار العسـ.ـكري ورفض مقترحات وجهاء المنطقة ولجنة التفاوض.

وبدأت ميليشـ.ـيات أسـ.ـد وعلى رأسها “الفـ.ـرقة الرابـ.ـعة” بحصار أحياء درعا البلد نهاية حزيران الماضي، بتوجيه من الاحـ.ـتلال الروسي، وحاصـ.ـرت بذلك نحو 50 ألف مدني، وحشـ.ـدت قواتـ.ـها في تخوم المنطقة ملوحة بالخيار العسـ.ـكري لإجبار الأهالي على تسليم السـ.ـلاح والمطلوبين، وإدخال ميليشـ.ـياتها إلى داخل المنطقة،

الأمر الذي رفضه الأهالي ممثَّلين بعشائر ووجهاء المنطقة ولجنة التفاوض.

وبعد مرور شهر على الحـ.ـصار، بدأت ميليشـ.ـيات أسـ.ـد وإيران بمحاولة اقتـ.ـحام الأحياء بتمهيد صـ.ـاروخي مكثف على الأحياء السكنية، لكنها اصـ.ـطدمت بهجـ.ـمة مضـ.ـادة لأبناء حوران الذي سيطروا على عشرات الحواجز العسـ.ـكرية والأمنـ.ـية، وأسروا أكثر من 80 عنـ.ـصراً بينهم ضـ.ـباط من ميليـ.ـشيا أسـ.ـد،

إضافة لعدد من القتـ.ـلى والغنـ.ـائم الكبيرة، ما أجبر الميليـ.ـشيا على العودة للتفاوض وانعكس ذلك سلباً على النظام والموالين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى