google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

صحة || العلماء يدحـ.ـضون أكثر الأوهـ.ـام انتشارا عن تخفيض الوزن.. إليك الجواب العلمي

أثبت علماء جامعة أريزونا الأمريكية عدم وجود علاقة بين تناول الكربوهـ.ـيدرات السريعة وزيادة الوزن.

وتشير مجلة Advances in Nutrition، إلى أنه وفقا للباحثين، ليس للكربوهيدرات السريعة، مثل التمور والخبز الأبيض والعسل والرز والبطاطا والفاصوليا والأرز البري والخضار، تأثير في وزن الإنسان

وحلل الباحثون البيانات الإحصـ.ـائية وقارنوا مؤشر كتلة الجسم لحوالي مليوني إنسان، واتضح لهم أن الأشخاص الذين يتناولون مواد غذائية ذات مؤشر سكر مرتفع، لا يميلون إلى زيادة الوزن والسمنة، ويساعد تناول الكربوهيدرات السريعة بنسب صحيحة، على الاحتفاظ بوزن صحي ويخفض خطـ.ـر الإصـ.ـابة بمختلف الأمـ.ـراض.

واستنادا إلى هذه النتائج ينصح الباحثون باتباع حمية متوازنة غنية بالكربوهيدرات وخاصة الحبوب الكاملة.

ويشير الباحثون، إلى أن، “تناول أنواع مختلفة من الكربوهيدرات، بما فيها الخبز الأبيض والكربوهيدرات السريعة والحبوب الكاملة يعتبر مزيجا عقلانيا مفيدا للصحة”.

ويذكر أن الدكتور أندريه بوبروفسكي، خبير التغذية الروسي، سبق أن كشف الأخـ.ـطاء الشائعة التي يرتكبها الناس عند محاولتهم التخلص من الوزن الزائد. من بينها – الجهل بقيمة الطاقة الحقيقية للمنتجات ، والانتقال السريع إلى نظام غذائي جديد جذريًا ، فضلاً عن الرغبة في إنقاص الوزن من خلال النشاط البدني فقط.

 

 

إقرأ المزيد…

 

 

من المتوقع أن ترتفع معدلات الخرف بشكل كبير خلال العقود القادمة في جميع أنحاء العالم. ولا تزال الأبحاث تشير إلى أن الإجراءات التي تتخذها في وقت مبكر يمكن أن تقلل من خطـ.ـر هذا المرض.

وهناك نحو 10 ملايين حالة جديدة، كل عام، من الخرف، وهو مصطلح عام لمجموعات من الأعراض المرتبطة بتدهور الدماغ).

ويصف المصطلح الأعراض المرتبطة بالتـ.ـدهور التدريجي للدماغ، مثل فقدان الذاكرة والارتـ.ـباك. وتبدأ الإعـ.ـاقات المعرفية بشكل خفيف في البداية ولكنها تصبح مـ.ـدمرة للغاية في المراحل اللاحقة. ولحسن الحظ، تم إحراز تقدم في فهم كيفية تقليل مخـ.ـاطر الإصـ.ـابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

وتُجمع عدد من الدراسات حول فوائد الالتزام بنظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط ​​لدرء تدهور الدماغ.

وتختلف حمية البحر الأبيض المتوسط ​​باختلاف البلد والمنطقة، لذا فهي تحتوي على مجموعة من التعريفات. لكنها بشكل عام غنية بالخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات والفاصوليا والحبوب والأسماك والدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون. وعادة ما يتضمن تناول كميات منخفضة من اللحوم ومنتجات الألبان.

وركزت معظم الدراسات على الفوائد الإجمالية للنظام الغذائي، لكن دراسة واحدة تعمقت في المكونات المحددة التي تساعد.

واستشهدت مؤسسة “هارفارد هيلث” بدراسة أجراها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة قامت بتقييم أنماط حياة أكثر من 7750 مشاركا ووقعت متابعتهم لمدة خمس إلى 10 سنوات.

وقام المشاركون بملء استبيانات لتحديد عاداتهم الغذائية، وخضعوا لاختبارات معرفية للذاكرة واللغة والانتباه عبر الهاتف.

واستخدموا هذه البيانات لتحديد العوامل الغذائية الأكثر أهمية في تقليل خطـ.ـر إصـ.ـابتك بالضعف الإدراكي، بالإضافة إلى العوامل الغذائية الأكثر أهمية في تقليل خـ.ـطر التـ.ـدهور المعرفي.

وذكرت “هارفارد هيلث” أن الأسماك كانت “العامل الغذائي الأكثر أهمية” في تقليل مخـ.ـاطر ضعف الإدراك.

وكانت الخضروات في المرتبة الثانية، وأظهرت جميع الأطعمة الأخرى تأثيرات أقل أهمية.

وعلاوة على ذلك، من بين جميع الأطعمة التي تم تقييمها، كانت الأسماك فقط مرتبطة بانخفاض خطـ.ـر التـ.ـدهور المعرفي.

وأدى تناول الأسماك إلى تقليل مخـ.ـاطر الإصـ.ـابة بالضعف الإدراكي والتدهور المعرفي.

ويشير مقال نُشر في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience، إلى أن “الأسماك مصدر مهم لأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في أغشية أنسجة المخ”.

وبالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية للقلب، هناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من خطـ.ـر الإصـ.ـابة بتـ.ـدهور الدماغ.

ووفقا لمؤسسة القلب البريطانية (BHF)، هناك خمسة أطعمة يجب تجنبها أو الحد منها لمساعدة عقلك:

– المقلي أو الوجبات السريعة (أقل من مرة في الأسبوع)

– الجبن (أقل من مرة في الأسبوع)

– اللحوم الحمراء (أقل من أربع مرات في الأسبوع)

– المعجنات والحلويات (أقل من خمس مرات في الأسبوع)

– زبدة (أقل من ملعقة واحدة في اليوم).

وبالإضافة إلى تحسين النظام الغذائي، يجب أن تحافظ على نشاطك البدني لدرء تـ.ـدهور الدماغ.

وفي الواقع، “من بين جميع التغييرات في نمط الحياة التي تمت دراستها، يبدو أن ممارسة التمارين البدنية بانتظام هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خـ.ـطر الإصـ.ـابة بالخرف”، وفقا لتقرير جمعية ألزهايمر البريطانية (AS).

المصدر: إكسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى